خلي بالك من زوزو

ممرحبا بك أختي الكريمة في منتدى خلي بالك من زوزو – منتدى نسائي للمرأة فقط حيث يمكنك قضاء أوقات مفيدة وممتعة مع أخواتك وتكوين صداقات جديدة ومشاركتهن في كل الاهتمامات لكم من مدام زوزو كل الود والاحترام

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

خلي بالك من زوزو

ممرحبا بك أختي الكريمة في منتدى خلي بالك من زوزو – منتدى نسائي للمرأة فقط حيث يمكنك قضاء أوقات مفيدة وممتعة مع أخواتك وتكوين صداقات جديدة ومشاركتهن في كل الاهتمامات لكم من مدام زوزو كل الود والاحترام

خلي بالك من زوزو

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
خلي بالك من زوزو

منتدى نسائي عربي خاص بكل مايهم المراة العربية


    الصلاة بين الترغيب والترهيب

    مدام زوزو
    مدام زوزو
    صاحبة الموقع
    صاحبة الموقع


    عدد المساهمات : 746
    تاريخ التسجيل : 09/08/2010

     الصلاة بين الترغيب والترهيب Empty الصلاة بين الترغيب والترهيب

    مُساهمة من طرف مدام زوزو السبت فبراير 05, 2011 8:17 am

    [center]رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا

    الصلاة بين الترغيب والترهيب

    يحيى بن موسى الزهراني

    يقول الله جل وعلا : " ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء " ، في هذه الآية الكريمة ، دلالة على أن كل من في السماء والأرض مفطور على عبادة الله عز وجل ، مخلوق لتلك الغاية العظيمة ، قال تعالى : " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " ، فكل من في السموات والأرض يسجد لله تعالى ، يسبح الخالق تعالى ، خوفاً وجزعاً ، فرقاً وهرباً ، قال تعالى : " ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون * يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون " ، تأملوا يا رحمكم الله تلكم الآية العظيمة ، من أن كل الدواب والأشجار والأحجار والنجوم والجبال والشمس والقمر والملائكة ، كلٌ يسجد لله تعالى ، ثم وقفت الآية عند الإنسان فقال الله جل وعلا : " وكثير من الناس " ولم يقل جميع الناس ، فكثير من الناس يسجد لله عز وجل ، وكثيرون كفروا به سبحانه ، فلم يسجدوا ولم يركعوا ، وأبوا واستكبروا استكباراً ، هذا هو واقع كثير من أفراد الأمة اليوم مع الصلاة ، تركوها بالكلية ، ومن لم يتركها فربما صلى مرة وترك مراراً ، فكيف يطمعون في رزق مدراراً ، وجنات وأنهاراً ، وهم يعصون الله جهاراً نهاراً .

    أمة الإسلام : الصلاة هي عمود هذا الدين ، وأهم أركانه بعد الشهادتين ، لقد ملأت فضائل الصلاة كتب العارفين ، بما أُعد للمحافظين عليها ، والقائمين بحقوقها ، قال الله تعالى : " والذين هم على صلواتهم يحافظون * أولئك هم الوارثون * الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون " ، وقال صلى الله عليه وسلم : " صلاة في إثر صلاة لا لغو بينهما ، كتاب في عليين " [ أخرجه أبو داود بإسناد حسن ] ، وقال عليه الصلاة والسلام لثوبان رضي الله عنه : " عليك بكثرة السجود ، فإنك لا تسجد لله سجدة ، إلا رفعك الله بها درجة ، وحط عنك بها خطيئة " [ أخرجه الإمام أحمد بسند صحيح ] ، الصلاة تذهب حر المعصية ، وتقيل عثرة السيئة ، تمحو الخطايا ، وتزيل الرزايا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العبد إذا قام يصلي أتي بذنوبه كلها، فوضعت على رأسه وعاتقيه، فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه " [ أخرجه الطبراني بسند صحيح ] ، وقال عليه الصلاة والسلام : " أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم ، يغتسل منه كل يوم خمس مرات ، هل يبقى من درنه شيء ؟ قالوا : لا يبقى من درنه شيء ، قال : " فكذلك مثل الصلوات الخمس يمح الله بهن الخطايا " [ متفق عليه ] ، ألا فاعلموا أيها الناس أن من أعظم فضائل الصلاة أنها وقاية من النار ، وحماية من غضب الجبار ، قال عليه الصلاة والسلام : " لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ـ يعني صلاتي الفجر والعصر ـ " [ أخرجه أحمد بسند صحيح ] ، فاحرصوا يا رعاكم الله على صلواتكم ، وحافظوا عليها في العسر واليسر ، في السراء والضراء ، في الصحة والمرض ، في الأمن والخوف ، في الحضر والسفر ، فهي المنجية من عذاب الله تعالى ، وهي الصلة بين العبد وربه ، الصلاة ماحية الذنوب ، وماسحة العيوب ، تزيل أثر الآثام ، وتُذهب بقايا المعاصي ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تحترقون تحترقون ـ أي تقعون في الهلاك بسبب الذنوب الكثيرة ـ فإذا صليتم الصبح غسلتها ، ثم تحترقون تحترقون ، فإذا صليتم الظهر غسلتها ، ثم تحترقون تحترقون ، فإذا صليتم العصر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون ، فإذا صليتم المغرب غسلتها ، ثم تحترقون تحترقون ، فإذا صليتم العشاء غسلتها ، ثم تنامون فلا يكتب عليكم حتى تستيقظوا " ، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لله ملكا ينادى عند كل صلاة ، يا بني آدم قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها فأطفئوها " [ أخرجهما الطبراني بسند حسن ] ، فعبادة هذه بعض فضائلها ، وشيء من عطاياها ، لواجب على كل مسلم ومسلمة أن يتشبث بها ، ويحافظ عليها ، كيف لا وهي الفارقة بين الإسلام والكفر ، والتهاون بشأنها علامة النفاق ، وسبب للعذاب ، قال صلى الله عليه وسلم : " خمس صلوات كتبهن الله على العباد ، فمن جاء بهن ، ولم يضيع منهن شيئاً استخفافاً بحقهن ، كان له عند الله عهداً أن يدخله الجنة ، ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد ، إن شاء عذبه ، وإن شاء أدخله الجنة " [ حديث صحيح أخرجه أبو داود والنسائي وابن حبان ومالك ] ، وقال ابن مسعود رضي الله عنه : " ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق " [ أخرجه مسلم ] ، ألا فاعلموا أيها الناس ، أنه لاحظ في الإسلام لمن ترك الصلاة ، من تركها خرج من دين الله ، من تركها انقطع عنه حبل الله ، وخرج من ذمة الله ، من ترك الصلاة أُحل دمه وماله وعرضه ، تارك الصلاة عدو لله ، عدو لرسول الله ، عدو لأولياء الله ، تارك الصلاة مغضوب عليه في السماء ، مغضوب عليه في الأرض ، تارك الصلاة لا يؤاكل ، ولا يشارب ، ولا يجالس ، ولا يرافق ، ولا يؤتمن ، قال صلى الله عليه وسلم : " بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة " [ أخرجه مسلم ] .

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 2:19 pm