خلي بالك من زوزو

ممرحبا بك أختي الكريمة في منتدى خلي بالك من زوزو – منتدى نسائي للمرأة فقط حيث يمكنك قضاء أوقات مفيدة وممتعة مع أخواتك وتكوين صداقات جديدة ومشاركتهن في كل الاهتمامات لكم من مدام زوزو كل الود والاحترام

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

خلي بالك من زوزو

ممرحبا بك أختي الكريمة في منتدى خلي بالك من زوزو – منتدى نسائي للمرأة فقط حيث يمكنك قضاء أوقات مفيدة وممتعة مع أخواتك وتكوين صداقات جديدة ومشاركتهن في كل الاهتمامات لكم من مدام زوزو كل الود والاحترام

خلي بالك من زوزو

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
خلي بالك من زوزو

منتدى نسائي عربي خاص بكل مايهم المراة العربية


    هل تعلم لماذا لاينشرح صدرك ويزول همك رغم انك تصلي وتقرا القران وربما صمت وتصدقت ؟

    دموع حزينة
    دموع حزينة
    عضو ملكي
    عضو ملكي


    هل تعلم لماذا لاينشرح صدرك ويزول همك رغم انك تصلي وتقرا القران وربما صمت وتصدقت ؟  296514179
    عدد المساهمات : 161
    تاريخ التسجيل : 09/08/2010
    العمر : 44

    هل تعلم لماذا لاينشرح صدرك ويزول همك رغم انك تصلي وتقرا القران وربما صمت وتصدقت ؟  Empty هل تعلم لماذا لاينشرح صدرك ويزول همك رغم انك تصلي وتقرا القران وربما صمت وتصدقت ؟

    مُساهمة من طرف دموع حزينة الإثنين أكتوبر 11, 2010 3:01 pm

    هل تعلم لماذا لاينشرح صدرك ويزول همك رغم انك تصلي وتقرا القران وربما صمت وتصدقت ؟
    هل تعلم لماذا لاينشرح صدرك ويزول همك رغم انك تصلي وتقرا القران وربما صمت وتصدقت ؟



    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    الحمد لله رب العالمين ،والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد ، وآله وصحبه أجمعين :أما بعد
    هل تعلم لماذا لاينشرح صدرك ويزول همك رغم انك تصلي وتقرا القران وربما صمت وتصدقت ؟
    أخواني وأخواتي ....
    المسألة كبيرة جدا وخطيره ......

    أخواني وأخواتي ....
    الكثير منا يصلي ويصوم ويقرأ كلام ربه وربما أكثر من الذكر
    ومع ذلك يشعر أن حاله لا يتغير كثيرا وهمه إن أبعد عنه شبرا عاد أخرى وألتصق
    وأنه كما هو لا أثر لذلك كله...

    هل تعرفون السبب اعزائي؟؟
    السبب بكل وضوح في القلب
    ويعود كله إلى أننا تعبدنا الله بجوارحنا وعطلنا (عبادة القلوب)
    وهي الغاية وعليها المدار ,والأعمال القلبية لها منزلة وقدر، وهي في الجملة أعظم من أعمال
    الجوارح

    إننا حين نصلي صعود وقيام تتحرك جوارحنا لكن ...
    قلوبنا لا تصلي فهي لاهية لا متدبرة ولا خاشعة
    فلا يكون لصلاتنا أثر ولا معنى ....
    فلا هي تنهانا على المنكر ولا هي تجلو عن قلوبنا الهم وعلى المشاق تعين.!!
    وكذلك في تلاوتنا للقرآن الكريم فكيف هي أوضاعنا ....
    ألسنا نفتح المصحف وتتحرك شفاهنا وتعلوا أصواتنا وقلوبنا تجول في الدنيا وتصول فهي لم تقرأ معنا؟؟
    وكذلك في صيامنا فلا استشعار واحتساب وكف للنفس عن اللغو والصخب وتدبر أمر الله واستشعار الخضوع له.
    أخوتي واخواتي ...
    المسألة كبيرة جدا كما ذكرت لكم...
    فمن أراد السعادة والثمار الحقيقية من طاعة الله جل جلاله
    فليتعبد بالقلب مع الجوارح (فإن صلح صلح سائر الجسد)
    وقد نحسن الصلاة والصدقة والعمرة وغيره بجوارحنا لكن لانحسن عبادة القلب
    فمع أن عبادات الجوارح صلاحها في إتصال القلب وقيامه معها
    إن قلوبنا ت غرق.....في الدنيا فقط..

    هل تعلمنا مايجب لربنا في قلوبنا ؟؟
    أم أننا عطلنا القلب فلا توكل ولا تفويض ولا صبر ولا حسن ظن
    إن أصابنا ضر هلعنا وجزعنا وأكثرنا الشكوى والأنين ولربما والعياذ بالله تسل للقلب القنوط
    احبتي... الله لا ينظر إلى أجسادنا ولكن ينظر إلى قلوبنا التي في الصدور
    فأسالوا انفسكم كيف هي عبادة قلبي؟؟
    هل قلبي قائما بعباداته؟؟
    هل أنا توكلت على الله حق توكل وصدقت في الإعتماد عليه وتفويض الأمر إليه ,
    أم أني أثق في كفاية الخلق أكثر؟

    هل أنا أمتلىء حبا لله وخشية منه ورجاء له وحده؟
    كيف قلبي والصبر والرضى عن الله جل جلاله؟
    نحتاج للمجاهدة فالقلب سريع التقلب
    ومن ظفرت بعبادات القلب سعدت بالحياة الحقيقية
    فانصحكم أخواني واخواتي ...
    أولا بالعلم في أعمال القلوب
    ها نحن ندير محركات البحث (جوجل ) وغيره
    فيما نهوى من الدنيا فهلا استخدمناها لمعرفة أعمال القلوب
    وكيف نتوكل وكيف نصبر وكيف نرضى وكيف نحبه جل جلاله
    و ليقوم القلب بالعبادات التي أرادها وخلقه المولى جل جلاله لها
    قال ابن تيمية رحمه الله
    '

    فالقلب لا يصلح، ولا يفلح، ولا يسر ولا يطيب، ولا يطمئن ولا يسكن إلا بعبادة ربه وحبه والإنابة إليه،
    ولو حصل له كل ما يلتذ به من المخلوقات لم يطمئن ولم يسكن؛ إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه من حيث
    هو معبوده ومحبوبه ومطلوبه/
    اخيرا
    صلى الله وسلم وبارك على نبينا
    محمد وعلى اله وأصحابه أجمعين

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 11, 2024 9:36 am