[center]"بسـم الله الرحـمـن الرحـيـم"
السلام عليكم ورحمة الله وبركــــــــاته,,
الصــغـــــــار..
بعض الناس..
قد لا تأبه بمشاعرهم, قد لا تعيرهم أدنى اهتمام,
قد تتضجر منهم, قد وقد....
فتعالوا معي في هذه الصفحات لنتعلم كيف كان حبيبنا محمد-صلى الله عليه وسلم-
يتعامل مع الصغــار..
ولنا في رسولنا أســــــــوة حســنـــــة..
والله الموفــــــق لكل خير.**
عند البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن الحسن والحسين:
" همــا ريحـانـتــاي في الدنـيــا".
يقول ابن تيمية في مقتل الحسين بأنه من أعظم المصائب على المسلمين, وعلى المسلم إذا تذكر تلك المصيبة أن يقول: ( إنا لله وإنا إليه راجـعـون)
فنحن نحبه في الله لأنه من عبـاد الله ولقرابته من الرسول صلى الله عليه وسلم.
وفي الصحيحين من حديث أبي قتادة قال:
صلى بنا صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي, قيل العصر وقيل الظهر,
فحمل أمـامة بنت زينب في الصلاة على كتفه يصلي بها.
فتصور المشهد..
إمام البشرية يحمل طفلة وهو يصلي بالناس صلاة الفريضة بالمسجد.
أي رحـمة.. وأي عــطــف هـــذا؟
قال: فإذا سجد وضعها وإذا قام رفعهـا.
وقد صلى الإمام الشوكاني بالناس في صنعاء, فلما سجد سقطـت عمامـته في المحراب فأخذها وردها.
فأنكر عليه الناس وقالوا: تحمل العمـامة وأنت في الصـلاة؟
فقال: حـمـل العــمامـة أخــف من حـمـل أمــامــة!
واليك هذه الحكاية..
كان هناك طفل صغير في المدينة يسمى: اباعمير، كان دائما معه عصفور يلعب به..
النبي صلى الله عليه وسلم سمّى هذا العصفور: النغير
فكان النبي صلى الله عليه وسلم كلما رأى اباعمير يقول له:' يا اباعمير ما فعل النغير؟'
وفي يوم من الأيام رأى النبي صلى الله عليه وسلم اباعميرا يبكي فقال:' ما يبكيك يا اباعمير'
فقال: يا رسول الله لقد مات النغير.
فجلس النبي صلى الله عليه وسلم ساعة يلاعبه..
فمرّ الصحابة فوجدوا النبي صلى الله عليه وسلم يلاعب اباعميرا،
فنظر اليهم النبي صلى الله عليه وسلم وقال:' مات النغير فأردت أن ألاعب اباعمير'. رواه البخاري 6203 والامام أحمد 3\115و119.
والآن أيها الأب هل تقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم أم لا...؟
بل أكثر من ذلك.. فان النبي صلى الله عليه وسلم كان يدخل في الصلاة فيريد أن يطيل فيها
فيقول:إنـي لأدخـل في صلاتـي فأتـجاوز فيـها مما أسمـع من بـكاء الطفل خشيـة
أن أشـق على أمـه". رواه البخاري
انظروا الى الرحمة وتعلموا.
********************
أتى الأقرع بن حابس- والحديث في البخاري ومسلم- وكان صلى الله عليه
وسلم يقبل الأطفال.
فقال الأقرع: تقـبـلون الأطفـال عـنـدكـم؟
قال: " نعـــم".
قال: والله إن عندي عشرة أطفـال ما قبـلت واحدا منهم.
فقال صلى الله عليه وسلم:
" وما أملـك لك أن نـزع الله الرحـمة من قـلبـك".
لأن تقبـيل الأطفـال رحـمة,
فهل تستطيع أن تغيّر معاملتك للأطفال وتجعلها هكذا..!؟
هل ستتعامل مع الأطفال بهذه الرحمة..!؟
وجزانا واياكم كل الخير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
السلام عليكم ورحمة الله وبركــــــــاته,,
الصــغـــــــار..
بعض الناس..
قد لا تأبه بمشاعرهم, قد لا تعيرهم أدنى اهتمام,
قد تتضجر منهم, قد وقد....
فتعالوا معي في هذه الصفحات لنتعلم كيف كان حبيبنا محمد-صلى الله عليه وسلم-
يتعامل مع الصغــار..
ولنا في رسولنا أســــــــوة حســنـــــة..
والله الموفــــــق لكل خير.**
عند البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن الحسن والحسين:
" همــا ريحـانـتــاي في الدنـيــا".
يقول ابن تيمية في مقتل الحسين بأنه من أعظم المصائب على المسلمين, وعلى المسلم إذا تذكر تلك المصيبة أن يقول: ( إنا لله وإنا إليه راجـعـون)
فنحن نحبه في الله لأنه من عبـاد الله ولقرابته من الرسول صلى الله عليه وسلم.
وفي الصحيحين من حديث أبي قتادة قال:
صلى بنا صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي, قيل العصر وقيل الظهر,
فحمل أمـامة بنت زينب في الصلاة على كتفه يصلي بها.
فتصور المشهد..
إمام البشرية يحمل طفلة وهو يصلي بالناس صلاة الفريضة بالمسجد.
أي رحـمة.. وأي عــطــف هـــذا؟
قال: فإذا سجد وضعها وإذا قام رفعهـا.
وقد صلى الإمام الشوكاني بالناس في صنعاء, فلما سجد سقطـت عمامـته في المحراب فأخذها وردها.
فأنكر عليه الناس وقالوا: تحمل العمـامة وأنت في الصـلاة؟
فقال: حـمـل العــمامـة أخــف من حـمـل أمــامــة!
واليك هذه الحكاية..
كان هناك طفل صغير في المدينة يسمى: اباعمير، كان دائما معه عصفور يلعب به..
النبي صلى الله عليه وسلم سمّى هذا العصفور: النغير
فكان النبي صلى الله عليه وسلم كلما رأى اباعمير يقول له:' يا اباعمير ما فعل النغير؟'
وفي يوم من الأيام رأى النبي صلى الله عليه وسلم اباعميرا يبكي فقال:' ما يبكيك يا اباعمير'
فقال: يا رسول الله لقد مات النغير.
فجلس النبي صلى الله عليه وسلم ساعة يلاعبه..
فمرّ الصحابة فوجدوا النبي صلى الله عليه وسلم يلاعب اباعميرا،
فنظر اليهم النبي صلى الله عليه وسلم وقال:' مات النغير فأردت أن ألاعب اباعمير'. رواه البخاري 6203 والامام أحمد 3\115و119.
والآن أيها الأب هل تقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم أم لا...؟
بل أكثر من ذلك.. فان النبي صلى الله عليه وسلم كان يدخل في الصلاة فيريد أن يطيل فيها
فيقول:إنـي لأدخـل في صلاتـي فأتـجاوز فيـها مما أسمـع من بـكاء الطفل خشيـة
أن أشـق على أمـه". رواه البخاري
انظروا الى الرحمة وتعلموا.
********************
أتى الأقرع بن حابس- والحديث في البخاري ومسلم- وكان صلى الله عليه
وسلم يقبل الأطفال.
فقال الأقرع: تقـبـلون الأطفـال عـنـدكـم؟
قال: " نعـــم".
قال: والله إن عندي عشرة أطفـال ما قبـلت واحدا منهم.
فقال صلى الله عليه وسلم:
" وما أملـك لك أن نـزع الله الرحـمة من قـلبـك".
لأن تقبـيل الأطفـال رحـمة,
فهل تستطيع أن تغيّر معاملتك للأطفال وتجعلها هكذا..!؟
هل ستتعامل مع الأطفال بهذه الرحمة..!؟
وجزانا واياكم كل الخير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]