[center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله رب العالمين,الواحد الفرد الصمد, الذي اعطى للإنسان العقل وكرمه على المخلوقات كلها,وبين له الحق ليتبعه وبين له الضلال ليجتنبه,والصلاة والسلام على
محمد وعلى آله وصحبه وعلى كل من إهتدى بهديه وإستن بسنته وإقتفى اثره إلى يوم الدين.
أما بعد
وانا اليوم ذاهب إلى صلاة الصبح وجدت احد الاشخاص من الذين اعرفهم فسلمت عليه وتكلمت معه قليلا ثم إنطلقنا إلى المسجد فإذا بنا نجد في الطريق شابين يافعين يشربون الخمر
في احد ابواب البيوت,فتقدمت وسلمت عليهم وقلت لهم يا شباب هذه صلاة الصبح والمؤذن يؤذن, وإن لله حقا فأدو حق الله اولا قبل ان تأدو حق قنينات الخمر,والله يهدينا ويهديكم, فقال
احدهم ادعو الله لنا,اما الآخر فقال لي الإيمان في القلب فحسست بغبن والم شديد وما الم بشبابنا ودخل عقلهم ومعتقدهم.
وهذا ما دفع بي لكتابة هذا الموضوع,والمشكل الكبير في هذا الزمان ان من كلمته ونصحته يقول {الإيمان في القلب},فاين الإيمان الذي تتكلم عنه وانت تعاقر الخمر وأين الإيمان الذي تتكلم
عنه وانت عار تزني والله ينظر إليك, اين الإيمان الذي هو في قلبك وانت لا تصلي للذي خلقك ورزقك وفرض عليك الصلاة ,لو كان في القلب إيمان والله لصلح حالك.
ماهو الإيمان؟
الإيمان هو
ان تؤمن بألله
وملائكته
وكتبه
ورسله
واليوم الآخر
والقدر خيره وشره
ونأخد فقط ركنين وكتبه اولا
ونأخد من كتبه القرآن
القرآن قال لكّ{ يا ايها الذين آمنو إنما الخمر والميسر والأنصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فإجتنبوه لعلكم تفلحون} فلو كان الإيمان في القلب لإجتنبته يا اخي.
واليوم الآخر
كيف بعبد يعرف اليوم الآخر ويأمن به ويعرف ان الجنة حق وان النار حق,يترك الصلاة ويفعل المصائب ويقول لك إن الإيمان في القلب والله هذا كذب على الله,هذا لعب في دين الله,وتفلت
من شرع الله.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {إن في القلب لمضغة إن صلحت صلح الجسد كله وإن فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب}
يعني إذا, كان القلب فعلا صالحا لصلح حالي وحالك
قال الحسن البصري رحمه الله{الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل} فأين التصديق بلأعمال؟
وبهذا لا اقول انهم ليسو مؤمنين ولكن لم يدخل الإيمان قلوبهم كما زعمو ولهذا ليس لهم ان يقولو الإيمان في القلب,فهذا عذر اقبح من ذنب كما يقال
واسأل الله ان يهدي شباب وشيب هذه الامة
آمين
بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله رب العالمين,الواحد الفرد الصمد, الذي اعطى للإنسان العقل وكرمه على المخلوقات كلها,وبين له الحق ليتبعه وبين له الضلال ليجتنبه,والصلاة والسلام على
محمد وعلى آله وصحبه وعلى كل من إهتدى بهديه وإستن بسنته وإقتفى اثره إلى يوم الدين.
أما بعد
وانا اليوم ذاهب إلى صلاة الصبح وجدت احد الاشخاص من الذين اعرفهم فسلمت عليه وتكلمت معه قليلا ثم إنطلقنا إلى المسجد فإذا بنا نجد في الطريق شابين يافعين يشربون الخمر
في احد ابواب البيوت,فتقدمت وسلمت عليهم وقلت لهم يا شباب هذه صلاة الصبح والمؤذن يؤذن, وإن لله حقا فأدو حق الله اولا قبل ان تأدو حق قنينات الخمر,والله يهدينا ويهديكم, فقال
احدهم ادعو الله لنا,اما الآخر فقال لي الإيمان في القلب فحسست بغبن والم شديد وما الم بشبابنا ودخل عقلهم ومعتقدهم.
وهذا ما دفع بي لكتابة هذا الموضوع,والمشكل الكبير في هذا الزمان ان من كلمته ونصحته يقول {الإيمان في القلب},فاين الإيمان الذي تتكلم عنه وانت تعاقر الخمر وأين الإيمان الذي تتكلم
عنه وانت عار تزني والله ينظر إليك, اين الإيمان الذي هو في قلبك وانت لا تصلي للذي خلقك ورزقك وفرض عليك الصلاة ,لو كان في القلب إيمان والله لصلح حالك.
ماهو الإيمان؟
الإيمان هو
ان تؤمن بألله
وملائكته
وكتبه
ورسله
واليوم الآخر
والقدر خيره وشره
ونأخد فقط ركنين وكتبه اولا
ونأخد من كتبه القرآن
القرآن قال لكّ{ يا ايها الذين آمنو إنما الخمر والميسر والأنصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فإجتنبوه لعلكم تفلحون} فلو كان الإيمان في القلب لإجتنبته يا اخي.
واليوم الآخر
كيف بعبد يعرف اليوم الآخر ويأمن به ويعرف ان الجنة حق وان النار حق,يترك الصلاة ويفعل المصائب ويقول لك إن الإيمان في القلب والله هذا كذب على الله,هذا لعب في دين الله,وتفلت
من شرع الله.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {إن في القلب لمضغة إن صلحت صلح الجسد كله وإن فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب}
يعني إذا, كان القلب فعلا صالحا لصلح حالي وحالك
قال الحسن البصري رحمه الله{الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل} فأين التصديق بلأعمال؟
وبهذا لا اقول انهم ليسو مؤمنين ولكن لم يدخل الإيمان قلوبهم كما زعمو ولهذا ليس لهم ان يقولو الإيمان في القلب,فهذا عذر اقبح من ذنب كما يقال
واسأل الله ان يهدي شباب وشيب هذه الامة
آمين