موضوع استفدت منه واحببت ان تشاركوني الفائدة
ما هو تسرع القلب الجيبي غير الطبيعي؟
تسرع القلب الجيبي هو عندما تكون ضربات القلب ، أثناء الراحة ، أسرع من الطبيعي ( أكثر من 100 \ الدقيقة )، أو عندما يحدث تسرع شديد أثناء المجهود البسيط ، مترافقاً بحس الخفقان و التعب . و يمكن لهذه الحالة أن تعيق حياة المريض الطبيعية بشكل ملحوظ .
بعض الأطباء يتهمون المريض ، أحياناً ، بالمبالغة في الشكوى ، و هو أمر يزعج المريض و يدفعه للتنقل من طبيب إلى آخر .
ما هو تسرع القلب الجيبي ؟
هو نوع من أنواع تسرعات القلب ، لا يترافق بتبدلات على تخطيط القلب الكهربائي . ( هناك نوعان من تسرع القلب المرضي ، التي تترافق بتبدلات تخطيطية ، هي التسرعات فوق البطينية ، و التسرعات البطينية ، و كلتاهما تنتج عن اضطراب في كهربائية القلب ). التسرع الجيبي ينتج عن تسرع التيار الكهربائي المتولد في العقدة الجيبية ، التي هي منشأ التنبيه الطبيعي للقلب .
التسرع الجيبي ، إذاً ، هو نوع من أنواع النظم القلبي الطبيعي ، لكنه أسرع بقليل مما يجب .
ما هي خواص تسرع القلب الجيبي ؟
يغلب وجود تسرع القلب الجيبي عند الإناث الشابات ، رغم أنه قد يحدث لدى الجميع . المريض الأكثر شيوعاً في هذا المجال هو الشابة بين سن 20 و 30 عاماً ، التي تشكو من أعراض المرض منذ وقت طويل . إضافة إلى الأعراض الشائعة ، مثل الخفقان و التعب العام ، يمكن أن يترافق تسرع القلب الجيبي بهبوط ضغط الدم أو تشوش الرؤية أو الدوار أو ضيق النفس أو القلق .
تكون سرعة القلب أثناء الراحة ، عند هؤلاء الأشخاص ، أكثر من 100 ضربة في الدقيقة ، تنخفض إلى 80 – 90 \ الدقيقة ، أثناء النوم . و يتسرع القلب إلى أكثر من 140 – 150 عند القيام بمجهود خفيف . العرض الأكثر شيوعاً يكون خفقان القلب ، رغم عدم وجود " ضربات إضافية ".
قد تؤدي الأعراض التي يشكو منها المريض ، إلى نوع من الإزعاج الوظيفي و القلق النفسي .
لم يتم الاعتراف بتسرع القلب الجيبي كمتلازمة مرضية ، إلا منذ عام 1979 ، و لم يقبل على أنه مرض حقيقي إلا منذ 10 سنوات فقط . و مع ذلك ، فإن عدداً كبيراً من الأطباء يعتبرونه مشكلة نفسية فقط .
لنلق نظرة على خواص تسرع القلب الجيبي غير الطبيعي : ما يراه الطبيب أحياناً هو سيدة شابة غير مريضة في الظاهر ، قلقة ، متعبة ، تشكو من مجموعة من الأعراض غير الواضحة . بكلام آخر ، إذا كان الطبيب غير مهتم أو متابع ، فإنه سيقول لنفسه أنها إمرأة مضطربة نفسياً . لذلك ، فإن الكثير من مرضى التسرع الجيبي يتم إبعادهم عن العناية الطبية .
من أهم خواص تسرع القلب الجيبي غير الطبيعي ، غير المعروفة بشكل عام ، هو كيفية تطوره . ما الذي يحدث لهذه السيدة مع مرور الوقت ؟ إن الجواب على هذا السؤال لم يدرس أبداً بشكل منهجي . لكن أغلب الأطباء يعتقدون أن هذه الحالة تزول مع التقدم في العمر ، ذلك إنها نادرة الوجود عند المسنين ، كما أنها ليست من مسببات الوفاة .
ما هي أسباب تسرع القلب الجيبي غير الطبيعي ؟
لا أحد يعلم .السؤال هو : هل التسرع الجيبي غير الطبيعي هو اضطراب بدئي في العقدة الجيبية ؟ أم أنه اضطراب في الجهاز العصبي المستقل ؟ ( يتحكم الجهاز العصبي المستقل بردود الفعل "الدفاعية" على المنبهات الخارجية ، و بعمل الأعضاء الداخلية ، مثل نظم القلب و عملية الهضم و التنفس ).
من المعروف أن الأشخاص الذين يعانون من تسرع القلب الجيبي ، شديدوا الحساسية لمادة الأدرينالين . كما أن هناك دلائل أولية على وجود تبدلات مجهرية في العقدة الجيبية لديهم . غير أن الموجودات الأكثر وضوحاً ، تميل نحو اتهام الجهاز العصبي المستقل .
ما هي الاضطرابات المتعلقة بتسرع القلب الجيبي غير الطبيي ؟
يشكوا مرضى تسرع القلب الجيبي من أعراض كثيرة عامة ، مثل تسرع القلب أثناء الوقوف و التعب العام المزمن و نوب الرهاب و نوب الغشي المبهمية . يعتقد أكثر الأطباء أن هذه الأعراض هي جزء من اضطراب الجهاز العصبي المستقل .
تكثر هذه الأعراض لدى الإناث الشابات ، غير المريضات ، و غير المضطربات نفسياً . كثير من المرضى يشعرون بتسرع القلب و هبوط ضغط الدم عند الانتقال إلى وضعية الوقوف . أما بالنسبة للتعب العام المزمن ، فإن الإرهاق و عدم تحمل المجهود الطبيعي ، هي الأعراض الشائعة ، بينما تكون نوب الرهاب عبارة عن إحساس بالخوف المفاجئ ، دون سبب واضح .
ما هي أسباب اضطراب الجهاز العصبي المستقل ؟ إنها متنوعة و كثيرة ، تشترك فيما بينها . بعضها وراثي ، شائع لدى أفراد العائلة نفسها . الإلتهابات الفيروسية يمكنها أن تسبب تفاقم الإضطراب ، كما التعرض لبعض المواد الكيميائية . كما يمكن أن تظهر هذه الإضطرابات نتيجة حوادث تصيب الرأس أو الصدر بشكل خاص .
كيف يعالج تسرع القلب الجيبي غير الطبيعي ؟
يقسم العلاج إلى : دوائي و غير دوائي .
العلاج الدوائي :
أكثر الأدوية استعمالاً لعلاج تسرع القلب الجيبي هي حاصرات مستقبلات بيتا ، و حاصرات الكلس ، و مضادات اضطرابات النظم .
حاصرات مستقبلات بيتا : تقوم بالحد من تأثير مادة الأدرينالين (Adrenaline) على العقدة الجيبية ، خاصة و أن هؤلاء المرضى لديهم فرط تأثر بهذه المادة.
حاصرات الكلس و مضادات اضطرابات النظم : تؤثر مباشرة على سرعة العقدة الجيبية. غير أن هذه الأدوية قد تكون شديدة الضرر أحياناً ، لذلك تستعمل في حالات خاصة من هذا المرض.
فلورينيف (Florinef): يحبس الصوديوم في الجسم ، و بذلك يحسن من أعراض المرضى الذين يشكون من هبوط ضغط الدم أو نوب الغشي المبهمية.
ميدودرين (Midodrine) : يقبض الأوعية الدموية ، و يمنع هبوط ضغط الدم.
بروزاك (Prozac): يستعمل لمعالجة الاكتئاب و الرهاب .
العلاج غير الدوائي:
زيادة تناول الملح: الذي يساعد على زيادة كتلة السوائل ضمن الأوعية و الحد من هبوط الضغط.استعمال النباتات الطبية المهدئةممارسة ا لرياضة.
ما هو تسرع القلب الجيبي غير الطبيعي؟
تسرع القلب الجيبي هو عندما تكون ضربات القلب ، أثناء الراحة ، أسرع من الطبيعي ( أكثر من 100 \ الدقيقة )، أو عندما يحدث تسرع شديد أثناء المجهود البسيط ، مترافقاً بحس الخفقان و التعب . و يمكن لهذه الحالة أن تعيق حياة المريض الطبيعية بشكل ملحوظ .
بعض الأطباء يتهمون المريض ، أحياناً ، بالمبالغة في الشكوى ، و هو أمر يزعج المريض و يدفعه للتنقل من طبيب إلى آخر .
ما هو تسرع القلب الجيبي ؟
هو نوع من أنواع تسرعات القلب ، لا يترافق بتبدلات على تخطيط القلب الكهربائي . ( هناك نوعان من تسرع القلب المرضي ، التي تترافق بتبدلات تخطيطية ، هي التسرعات فوق البطينية ، و التسرعات البطينية ، و كلتاهما تنتج عن اضطراب في كهربائية القلب ). التسرع الجيبي ينتج عن تسرع التيار الكهربائي المتولد في العقدة الجيبية ، التي هي منشأ التنبيه الطبيعي للقلب .
التسرع الجيبي ، إذاً ، هو نوع من أنواع النظم القلبي الطبيعي ، لكنه أسرع بقليل مما يجب .
ما هي خواص تسرع القلب الجيبي ؟
يغلب وجود تسرع القلب الجيبي عند الإناث الشابات ، رغم أنه قد يحدث لدى الجميع . المريض الأكثر شيوعاً في هذا المجال هو الشابة بين سن 20 و 30 عاماً ، التي تشكو من أعراض المرض منذ وقت طويل . إضافة إلى الأعراض الشائعة ، مثل الخفقان و التعب العام ، يمكن أن يترافق تسرع القلب الجيبي بهبوط ضغط الدم أو تشوش الرؤية أو الدوار أو ضيق النفس أو القلق .
تكون سرعة القلب أثناء الراحة ، عند هؤلاء الأشخاص ، أكثر من 100 ضربة في الدقيقة ، تنخفض إلى 80 – 90 \ الدقيقة ، أثناء النوم . و يتسرع القلب إلى أكثر من 140 – 150 عند القيام بمجهود خفيف . العرض الأكثر شيوعاً يكون خفقان القلب ، رغم عدم وجود " ضربات إضافية ".
قد تؤدي الأعراض التي يشكو منها المريض ، إلى نوع من الإزعاج الوظيفي و القلق النفسي .
لم يتم الاعتراف بتسرع القلب الجيبي كمتلازمة مرضية ، إلا منذ عام 1979 ، و لم يقبل على أنه مرض حقيقي إلا منذ 10 سنوات فقط . و مع ذلك ، فإن عدداً كبيراً من الأطباء يعتبرونه مشكلة نفسية فقط .
لنلق نظرة على خواص تسرع القلب الجيبي غير الطبيعي : ما يراه الطبيب أحياناً هو سيدة شابة غير مريضة في الظاهر ، قلقة ، متعبة ، تشكو من مجموعة من الأعراض غير الواضحة . بكلام آخر ، إذا كان الطبيب غير مهتم أو متابع ، فإنه سيقول لنفسه أنها إمرأة مضطربة نفسياً . لذلك ، فإن الكثير من مرضى التسرع الجيبي يتم إبعادهم عن العناية الطبية .
من أهم خواص تسرع القلب الجيبي غير الطبيعي ، غير المعروفة بشكل عام ، هو كيفية تطوره . ما الذي يحدث لهذه السيدة مع مرور الوقت ؟ إن الجواب على هذا السؤال لم يدرس أبداً بشكل منهجي . لكن أغلب الأطباء يعتقدون أن هذه الحالة تزول مع التقدم في العمر ، ذلك إنها نادرة الوجود عند المسنين ، كما أنها ليست من مسببات الوفاة .
ما هي أسباب تسرع القلب الجيبي غير الطبيعي ؟
لا أحد يعلم .السؤال هو : هل التسرع الجيبي غير الطبيعي هو اضطراب بدئي في العقدة الجيبية ؟ أم أنه اضطراب في الجهاز العصبي المستقل ؟ ( يتحكم الجهاز العصبي المستقل بردود الفعل "الدفاعية" على المنبهات الخارجية ، و بعمل الأعضاء الداخلية ، مثل نظم القلب و عملية الهضم و التنفس ).
من المعروف أن الأشخاص الذين يعانون من تسرع القلب الجيبي ، شديدوا الحساسية لمادة الأدرينالين . كما أن هناك دلائل أولية على وجود تبدلات مجهرية في العقدة الجيبية لديهم . غير أن الموجودات الأكثر وضوحاً ، تميل نحو اتهام الجهاز العصبي المستقل .
ما هي الاضطرابات المتعلقة بتسرع القلب الجيبي غير الطبيي ؟
يشكوا مرضى تسرع القلب الجيبي من أعراض كثيرة عامة ، مثل تسرع القلب أثناء الوقوف و التعب العام المزمن و نوب الرهاب و نوب الغشي المبهمية . يعتقد أكثر الأطباء أن هذه الأعراض هي جزء من اضطراب الجهاز العصبي المستقل .
تكثر هذه الأعراض لدى الإناث الشابات ، غير المريضات ، و غير المضطربات نفسياً . كثير من المرضى يشعرون بتسرع القلب و هبوط ضغط الدم عند الانتقال إلى وضعية الوقوف . أما بالنسبة للتعب العام المزمن ، فإن الإرهاق و عدم تحمل المجهود الطبيعي ، هي الأعراض الشائعة ، بينما تكون نوب الرهاب عبارة عن إحساس بالخوف المفاجئ ، دون سبب واضح .
ما هي أسباب اضطراب الجهاز العصبي المستقل ؟ إنها متنوعة و كثيرة ، تشترك فيما بينها . بعضها وراثي ، شائع لدى أفراد العائلة نفسها . الإلتهابات الفيروسية يمكنها أن تسبب تفاقم الإضطراب ، كما التعرض لبعض المواد الكيميائية . كما يمكن أن تظهر هذه الإضطرابات نتيجة حوادث تصيب الرأس أو الصدر بشكل خاص .
كيف يعالج تسرع القلب الجيبي غير الطبيعي ؟
يقسم العلاج إلى : دوائي و غير دوائي .
العلاج الدوائي :
أكثر الأدوية استعمالاً لعلاج تسرع القلب الجيبي هي حاصرات مستقبلات بيتا ، و حاصرات الكلس ، و مضادات اضطرابات النظم .
حاصرات مستقبلات بيتا : تقوم بالحد من تأثير مادة الأدرينالين (Adrenaline) على العقدة الجيبية ، خاصة و أن هؤلاء المرضى لديهم فرط تأثر بهذه المادة.
حاصرات الكلس و مضادات اضطرابات النظم : تؤثر مباشرة على سرعة العقدة الجيبية. غير أن هذه الأدوية قد تكون شديدة الضرر أحياناً ، لذلك تستعمل في حالات خاصة من هذا المرض.
فلورينيف (Florinef): يحبس الصوديوم في الجسم ، و بذلك يحسن من أعراض المرضى الذين يشكون من هبوط ضغط الدم أو نوب الغشي المبهمية.
ميدودرين (Midodrine) : يقبض الأوعية الدموية ، و يمنع هبوط ضغط الدم.
بروزاك (Prozac): يستعمل لمعالجة الاكتئاب و الرهاب .
العلاج غير الدوائي:
زيادة تناول الملح: الذي يساعد على زيادة كتلة السوائل ضمن الأوعية و الحد من هبوط الضغط.استعمال النباتات الطبية المهدئةممارسة ا لرياضة.