قيل لبخيل
: من أشجع الناس؟ قال: مَنْ سَمِعَ وَقْعَ أَضْراس الناس على طعامه ولم تَنْشَقَّ مَرَارَتُهُ
قعد أحدهم مع امرأة له فحادثته ساعة فجاع فطلب الأكل ، فقالت له
: أما في وجهي ما يشغلك عن الأكل؟! قال : جُعِلْتُ فِدَاكِ ؛ فلو أن جَمِيلا وبُثيْنَة (وكان يضرب بهما المثل في العشق) قعدا ساعة لا يأكلان لبصق كل منهما في وجه صاحبه وافترقا
قال الهيثم بن علي
: نزل على أبي حفصة الشاعر رجلٌ من اليمامة فأخلى له المنزل ، ثم هرب مَخافة أن يلزمه قِرَاه في هذه الليلة (القِرَى : إضافة الضيف) فخرج الضيف واشترى ما احتاج إليه
ثم رجع وكتب إليه
أيها الخارج من بيتــــه ** وهارباً من شدة الخـــوف
ضيفك قد جاء بزادٍ لـــه
** فارجع وكن ضيفاً على الضيف
اشترى رجل من البخلاء داراً وانتقل إليها فوقف ببابه سائل فقال له
: فتح الله عليك . ثم وقف ثانٍ فقال له مثل ذلك ثم وقف ثالث فقال له مثل ذلك ثم التفت إلى ابنته فقال لها: ما أكثر السُّؤَّال في هذا المكان . قالت يا أبت ما دُمْتَ مستمسكاً لهم بهذه الكلمة فما تُبَالِ كثروا أم قَلُّوا
اختصم رجلان إلى بعض الولاة فلم يحسن أن يقضي بينهما فضربهما وقال
: الحمد لله الذي لم يَفُتْنِي الظالمُ منهما
: من أشجع الناس؟ قال: مَنْ سَمِعَ وَقْعَ أَضْراس الناس على طعامه ولم تَنْشَقَّ مَرَارَتُهُ
قعد أحدهم مع امرأة له فحادثته ساعة فجاع فطلب الأكل ، فقالت له
: أما في وجهي ما يشغلك عن الأكل؟! قال : جُعِلْتُ فِدَاكِ ؛ فلو أن جَمِيلا وبُثيْنَة (وكان يضرب بهما المثل في العشق) قعدا ساعة لا يأكلان لبصق كل منهما في وجه صاحبه وافترقا
قال الهيثم بن علي
: نزل على أبي حفصة الشاعر رجلٌ من اليمامة فأخلى له المنزل ، ثم هرب مَخافة أن يلزمه قِرَاه في هذه الليلة (القِرَى : إضافة الضيف) فخرج الضيف واشترى ما احتاج إليه
ثم رجع وكتب إليه
أيها الخارج من بيتــــه ** وهارباً من شدة الخـــوف
ضيفك قد جاء بزادٍ لـــه
** فارجع وكن ضيفاً على الضيف
اشترى رجل من البخلاء داراً وانتقل إليها فوقف ببابه سائل فقال له
: فتح الله عليك . ثم وقف ثانٍ فقال له مثل ذلك ثم وقف ثالث فقال له مثل ذلك ثم التفت إلى ابنته فقال لها: ما أكثر السُّؤَّال في هذا المكان . قالت يا أبت ما دُمْتَ مستمسكاً لهم بهذه الكلمة فما تُبَالِ كثروا أم قَلُّوا
اختصم رجلان إلى بعض الولاة فلم يحسن أن يقضي بينهما فضربهما وقال
: الحمد لله الذي لم يَفُتْنِي الظالمُ منهما