[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا، قيما لينذر بأساً شديداً من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً حسنا،ماكثين فيه أبدا، وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا.
فحمداً لله على أن مَنَّ علينا بحفظ كتابه وتعلم أحكامه وإحكامها وصياغتها بطريقة سهلة ميسرة للراغبين فيها والصلاة والسلام على النبي محمد صل الله عليه وسلم المبعوث بالقرآن ليكون حياة للناس ويكون سراجاً منيراً في الدنيا والآخرة .
فبهذا القرآن ننال الدرجات العلا من الجنان، لقد أعانني الله وشرحت أحكام التجويد في هذا الكتاب على ما ورد عن حفص عن عاصم من طريق الشاطبية وأسميته (بإحكام الأحكام في تجويد القرآن ) وذلك من تعليم هذا الفن بمكان أن نعطي كل حرف في القرآن حقه ومستحقه بطريقة محكمة منضبطة ، وأسأل الله أن يعينني على تسجيل محتويات هذا الكتاب على شرائط كاسيت ؛حتى يتيسر لطالب الفردوس الأعلى أن يتعلم كتاب ربه حتى يحشر مع النبي صل الله عليه وسلم و مع بن مسعود وأبي بن كعب وزيد بن ثابت وغيره من الصحابة التابعين المقرئين والقارئين لكتاب ربهم، وأسأله وهو العلي الكبير أن يجازي خيراً من أعان على كتابة ونشر هذا الكتاب ومن نظر فيه وتلى وأسأله في عليائه أن يتقبلنا مع الصالحين وصلى اللهم على محمد وآله وصحبه وسلم آمين .
بقلم الشيخ سيد جمعة سلام
الفصل الأول
علم التجويد:
لغة : التحسين
و اصطلاحاً :إعطاء كل حرف حقه ومستحقه :من مخرج وصفة وغنة ومد وترقيق وتفخيم وغير ذلك من أحكام التجويد بمعنى آخر هو الإتيان بالكلمات القرآنية جيدة اللفظ تطابق أجود نطق لها وهو نطق رسول الله .
أما حكم التجويد شرعاً:
فالعلم به فرض كفاية والعمل به فرض عين على كل مسلم ومسلمة ، لقوله تعالى َوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً(المزمل 4 )
حقيقة علم التجويد :
إعطاء كل حرف حقه ومستحقه في النطق و إتقان الحروف وتحسينها وخلوها من الزيادة والنقص والرداءة .
غاية علم التجويد :
1-الإتقان في تلاوة القرآن وهو صون اللسان عن اللحن في تلاوة القرآن .
2- والفوز بسعادة الدارين
طريقة أخذ علم التجويد :
نوعين :
1-أن يسمع الآخذ من الشيخ وهي طريقة المتقدمين
2- أن يقرأ الآخذ في حضرة الشيخ وهو يسمع له ويصحح
والأفضل الجمع بين الطريقتين .
اللحن ، تعريفه وأقسامه وحكمه :
معناه : الخطأ في قراءة القرآن الكريم والميل عن الصواب في التلاوة.
أقسامه : جلي وخفي
أ- اللحن الجلي : هو خطأ يطرأ على الألفاظ ويخل بالقراءة سواء أخل بالمعنى أم لم يخل ويشترك في معرفته علماء القراءة وغيرهم ، وهو يقع بتغيير حرف بحرف أو حركة بحركة مثلا كتبديل الطاء دالاً بترك إطباقها واستعلائها، أو تغييرها للتاء مع الهمس وكتغيير الضمة بالفتحة في كلمة مثلا الحمدُ وهذا النوع حرام يأثم القاري بفعله.
ب- اللحن الخفي : هو خطأ يطرأ على الألفاظ فيخل بالعرف دون المعنى ويقع بترك الغنة وقصر المد ومد القصر وهكذا في بقية أحكام التجويد واللحن الخفي مكروه عند القراء لإخلاله بجوهر القراءة ورونقها ، قيل : يحرم لما فيه من تضييع لحق ومستحق القرآن الكريم وترتيله على الوجه الذي أمرنا به في القرآن الكريم في قوله تعالى :وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلا
(الفرقان32).
وعندما سئل الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنهعن معنى قوله تعالى:
قال : هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف , فاحذر أخي وحبيبي القاري من كلا اللحنين الجلي والخفي لتفوز بأعلى مراتب الجنان في الجنة إن شاء الله .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا، قيما لينذر بأساً شديداً من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً حسنا،ماكثين فيه أبدا، وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا.
فحمداً لله على أن مَنَّ علينا بحفظ كتابه وتعلم أحكامه وإحكامها وصياغتها بطريقة سهلة ميسرة للراغبين فيها والصلاة والسلام على النبي محمد صل الله عليه وسلم المبعوث بالقرآن ليكون حياة للناس ويكون سراجاً منيراً في الدنيا والآخرة .
فبهذا القرآن ننال الدرجات العلا من الجنان، لقد أعانني الله وشرحت أحكام التجويد في هذا الكتاب على ما ورد عن حفص عن عاصم من طريق الشاطبية وأسميته (بإحكام الأحكام في تجويد القرآن ) وذلك من تعليم هذا الفن بمكان أن نعطي كل حرف في القرآن حقه ومستحقه بطريقة محكمة منضبطة ، وأسأل الله أن يعينني على تسجيل محتويات هذا الكتاب على شرائط كاسيت ؛حتى يتيسر لطالب الفردوس الأعلى أن يتعلم كتاب ربه حتى يحشر مع النبي صل الله عليه وسلم و مع بن مسعود وأبي بن كعب وزيد بن ثابت وغيره من الصحابة التابعين المقرئين والقارئين لكتاب ربهم، وأسأله وهو العلي الكبير أن يجازي خيراً من أعان على كتابة ونشر هذا الكتاب ومن نظر فيه وتلى وأسأله في عليائه أن يتقبلنا مع الصالحين وصلى اللهم على محمد وآله وصحبه وسلم آمين .
بقلم الشيخ سيد جمعة سلام
الفصل الأول
علم التجويد:
لغة : التحسين
و اصطلاحاً :إعطاء كل حرف حقه ومستحقه :من مخرج وصفة وغنة ومد وترقيق وتفخيم وغير ذلك من أحكام التجويد بمعنى آخر هو الإتيان بالكلمات القرآنية جيدة اللفظ تطابق أجود نطق لها وهو نطق رسول الله .
أما حكم التجويد شرعاً:
فالعلم به فرض كفاية والعمل به فرض عين على كل مسلم ومسلمة ، لقوله تعالى َوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً(المزمل 4 )
حقيقة علم التجويد :
إعطاء كل حرف حقه ومستحقه في النطق و إتقان الحروف وتحسينها وخلوها من الزيادة والنقص والرداءة .
غاية علم التجويد :
1-الإتقان في تلاوة القرآن وهو صون اللسان عن اللحن في تلاوة القرآن .
2- والفوز بسعادة الدارين
طريقة أخذ علم التجويد :
نوعين :
1-أن يسمع الآخذ من الشيخ وهي طريقة المتقدمين
2- أن يقرأ الآخذ في حضرة الشيخ وهو يسمع له ويصحح
والأفضل الجمع بين الطريقتين .
اللحن ، تعريفه وأقسامه وحكمه :
معناه : الخطأ في قراءة القرآن الكريم والميل عن الصواب في التلاوة.
أقسامه : جلي وخفي
أ- اللحن الجلي : هو خطأ يطرأ على الألفاظ ويخل بالقراءة سواء أخل بالمعنى أم لم يخل ويشترك في معرفته علماء القراءة وغيرهم ، وهو يقع بتغيير حرف بحرف أو حركة بحركة مثلا كتبديل الطاء دالاً بترك إطباقها واستعلائها، أو تغييرها للتاء مع الهمس وكتغيير الضمة بالفتحة في كلمة مثلا الحمدُ وهذا النوع حرام يأثم القاري بفعله.
ب- اللحن الخفي : هو خطأ يطرأ على الألفاظ فيخل بالعرف دون المعنى ويقع بترك الغنة وقصر المد ومد القصر وهكذا في بقية أحكام التجويد واللحن الخفي مكروه عند القراء لإخلاله بجوهر القراءة ورونقها ، قيل : يحرم لما فيه من تضييع لحق ومستحق القرآن الكريم وترتيله على الوجه الذي أمرنا به في القرآن الكريم في قوله تعالى :وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلا
(الفرقان32).
وعندما سئل الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنهعن معنى قوله تعالى:
قال : هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف , فاحذر أخي وحبيبي القاري من كلا اللحنين الجلي والخفي لتفوز بأعلى مراتب الجنان في الجنة إن شاء الله .