خلي بالك من زوزو

ممرحبا بك أختي الكريمة في منتدى خلي بالك من زوزو – منتدى نسائي للمرأة فقط حيث يمكنك قضاء أوقات مفيدة وممتعة مع أخواتك وتكوين صداقات جديدة ومشاركتهن في كل الاهتمامات لكم من مدام زوزو كل الود والاحترام

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

خلي بالك من زوزو

ممرحبا بك أختي الكريمة في منتدى خلي بالك من زوزو – منتدى نسائي للمرأة فقط حيث يمكنك قضاء أوقات مفيدة وممتعة مع أخواتك وتكوين صداقات جديدة ومشاركتهن في كل الاهتمامات لكم من مدام زوزو كل الود والاحترام

خلي بالك من زوزو

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
خلي بالك من زوزو

منتدى نسائي عربي خاص بكل مايهم المراة العربية


    الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة

    مدام زوزو
    مدام زوزو
    صاحبة الموقع
    صاحبة الموقع


    عدد المساهمات : 746
    تاريخ التسجيل : 09/08/2010

     الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة Empty الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة

    مُساهمة من طرف مدام زوزو الجمعة ديسمبر 03, 2010 10:53 am


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    منتدى القرآن الكريم الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة
    :!: الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة :!:
    منتدى القرآن الكريم الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة
    الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبيه المصطفى وبعد:
    إنَّ الذي لم يختلف فيه المسلمون قديماً وحديثاً هو أن الطريق الذي ارتضاه لنا ربنا هو طريق
    الكتاب والسنة، فإليه يَرِدون ومنه يصدرون، وإن اختلفوا في وجوه الاستدلال بهما.
    ذلك؛ لأنّ َالله ضَمِن الاستقامة لمتبع
    الكتاب فقال على لسان مؤمني الجن: { يا قَوْمَنَا إنَّا سَمِعْنا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الحَقِّ وإلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ }.
    كما ضَمِنها لمتبع الرسول صلى الله عليه و سلم الذي قال له ربه: { وإنَّكَ لَتَهْدِي إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }.
    لكن الذي جعل الفرق الإسلامية تنحرف عن الصراط هو إغفالها ركناً ثالثاً جاء التنويه به في الوحيين جميعاً، ألاَ وهو فَهْمُ السلف الصالح للكتاب والسنة.
    وقد اشتملت سورة الفاتحة على هذه الأركان الثلاثة في أكمل بيان:
    فقوله تعالى:{اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ} اشتمل على ركني الكتاب والسنة، كما سبق.
    وقوله: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} اشتمل على فهم السلف لهذا الصراط، مع أنه لا يشكّ أحد في أن من التزم بالكتاب
    والسنة فقد اهتدى إلى الصراط المستقيم، إلا أنه لما كان فَهْم الناس للكتاب والسنة منه الصحيح ومنه السقيم، اقتضى الأمرُ ركْناً ثالثاً لرفع الخلاف، ألا وهو تقييدُ فَهْم الأخلاف بِفَهْم الأسلاف؛ قال ابن القيم: "وتأمل سراً بديعاً في ذِكْر السبب والجزاء للطوائف الثلاثة بأوجز لفظ وأخصره؛ فإن الإنعام عليهم يتضمن إنعامه بالهداية التي هي العلم النافع والعمل الصالح"([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
    وقال: " فكلُّ من كان أعرف للحق وأتبع له كان أولى بالصراط المستقيم، ولا ريب أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و رضي الله عنهمهم أولى بهذه الصفة من الروافض ... ولهذا فسَّر السلف الصراط المستقيم وأهله بأبي بكر وعمر وأصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ..."(
    [2]).
    وفي هذا تنصيص منه ـ رحمه الله ـ على أن أفضل من أنعم الله عليه بالعلم والعمل هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم؛ لأنهم شَهِدوا التنزيل، وشاهَدوا من هدي الرسول الكريم ما فهموا به التأويل السليم،كما قال ابن مسعود رضي الله عنه: " من كان منكم مُسْتَنًّا فلْيستنَّ بمَن قد مات، فإن الحيّ لا تُؤْمَن عليه الفتنة، أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم، كانوا أفضل هذه الأمة، وأبرَّها قلوباً، وأعمقها عِلْماً، وأقلّها تكلُّفاً، قوم اختارهم الله لصحبة نبيّه وإقامة دينه، فاعرفوا لهم فضلهم، واتَّبِعوهم في آثارهم، وتمسكوا بما استطعتم من أخلاقهم ودينهم؛ فإنهم كانوا على الهدي المستقيم "(
    [3]).
    وقال أيضا: " إنَّ الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد صلى الله عليه و سلم خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه فابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيّه، يقاتلون على دينه، فما رآه المسلمون حسَناً فهو عند الله حسن، وما رأوا سيِّئاً فهو عند الله سيّء"(
    [4]).
    إذًا فالمسلمون المقصودون لابن مسعود هم الصحابة (رضي الله عنهم)؛ قال الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ: " أصول السنة عندنا التمسُّك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم والاقتداء بهم "(
    [5]).
    ومَن حظيَ برضى الله مِن بعدهم فلاقتدائه بهديهم، قال الله تعالى: {والسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ المُهاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ}(
    [6]).
    وقد جاء تحديد زمن السلف الذين لا تجوز مخالفتهم بإحداث فهْم لم يفهموه، في حديث ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( خيرُ الناسِ قَرْني، ثم الَّذين يَلُونَهم، ثم الَّذين يَلُونَهم، ثم يجيءُ قومٌ تَسبقُ شهادةُ أحدهم يمينَه، ويمينُه شهادتَه )(
    [7]) متفق عليه.
    ولهذا الأصل نظائر وأدلة من
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]والسنة، منها قول الله تعالى: {ومَن يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى ونُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً}، والشاهد هنا في ضمّ مجانبة سبيل المؤمنين إلى مشاقَّة الرسول لاسْتحقاق هذا الوعيد الشديد، مع أن مشاقَّة الرسول صلى الله عليه و سلم وحده كفيلةٌ بذلك كما قال الله تعالى: { إنَّ الَّذينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الهُدَى لَن يَضُرُّوا اللهَ شَيْئاً وسَيُحبِطُ أَعْمالَهُمْ }([8]).
    ومنها ما رواه عبد الله بن لحي عن معاوية بن أبي سفيان (رضي الله عنه وعن الصحابة أجمعين) أنه قام فينا فقال: ألاَ إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قام فينا فقال: (ألاَ إن مَن قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين، ثنتان وسبعون في النار، وواحدة في الجنة، وهي الجماعة ) رواه أبو داود وغيره وهو صحيح.
    والشاهد هنا في وصف الفرقة الناجية بالجماعة، والعدول عن إضافتها إلى الكتاب والسنة، مع أنها لا يمكن أن تخرج عنهما قط؛ والسر في ذلك يكمن في التنبيه على الجماعة التي فهمت نصوص الوحيين وعملت بهما على مراد الله ورسوله، ولم يكن يومئذ جماعة إلا أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم، ولذلك صحَّح أهل العلم ـ في الشواهد ـ اللفظ الآخر الوارد في هذا الحديث من رواية
    الحاكم وغيره وهو قوله صلى الله عليه و سلم في وصف الفرقة الناجية: (( ما أنا عليه اليوم وأصحابي )).
    ومنها ما رواه أبو داود وغيره بسند صحيح لغيره عن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه و سلم موعظة بليغة، ذرَفت منها العيون ووجِلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله! كأن هذه موعظة موَدِّع فماذا تعهد إلينا؟ فقال: ( أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإنْ عبداً حبشيًّا؛ فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين، تمسَّكوا بها وعَضّوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدَثة بدعة، وكل بدعة ضلالة ).
    والشاهد هنا في الجمع بين إتباع السنة النبوية وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، ثم تأمل كيف جعل النبي صلى الله عليه و سلم كلمته هذه وصيّته لأمته من بعده لتعلم صدق القول بأصالة هذا المنهج، ثم تأمل كيف قابل الاختلاف بالتزام هذا المنهج لتعلم أن ضابط ( فَهْم السلف الصالح ) سبب النجاة من التفرُّق،قال الشاطبيّ ـ رحمه الله ـ: " فقرن (عليه الصلاة والسلام) ـ كما ترى ـ سنّة الخلفاء الراشدين بسنّته، وأن مِن إتباع سنّته إتباع سنّتهم، وأن المحدثات خلاف ذلك، ليست منها في شيء؛ لأنهم (رضي الله عنهم) فيما سَنُّوا: إمّا متَّبِعون لسنّة نبيّهم عليه السلام نفسها، وإمّا متّبِعون لما فهموا من سنّته صلى الله عليه و سلم في الجملة والتفصيل على وجه يخفى على غيرهم مثلُه، لا زائدة على ذلك "(
    [9]).
    وقد جعلتُ هذه النصوص من النظائر والأدلة على تأصيل ما أنا بصدده؛ لأنني وجدت ابن أبي العز نزع بها عند شرحه قول الطحاوي: " ونتَّبع السنة والجماعة، ونجتنب الشذوذ والخلاف والفُرقة "(
    [10]).
    تطبيق:
    لبيان ضرورة تقييد فهم الكتاب بالسنة، وتقييد فهم الكتاب والسنة بما كان عليه السلف الصالح، أُورد هنا قصة جرَت أيام محنة الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ؛ لأبيِّن بها المقصودَين في آنٍ واحد، قال الآجرّي ـ رحمه الله ـ([11]):
    " بلغني عن المهتدي ـ رحمه الله تعالى ـ أنه قال: ما قطع أَبيـ يعني الواثق ـ إلا شيخ جيء به من المصيصة، فمكث في السجن مدة، ثم إن أبي ذكره يوما فقال: علي بالشيخ، فأُتي به مقيَّدا، فلما أُوقف بين يديه سلَّم عليه، فلم يرُدَّ عليه السلام، فقال له الشيخ: يا أمير المؤمنين! ما استعملتَ معي أدب الله تعالى ولا أدب رسوله صلى الله عليه و سلم؛ قال الله تعالى: {وإذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أو رُدُّوها}، وأمر النبي صلى الله عليه و سلم بردّ السلام؟! فقال له: وعليك السلام. ثم قال لابن أبي دُؤاد: سَلْهُ، فقال: يا أمير المؤمنين! أنا محبوس مقيَّد، أُصلّي في الحبس بتيمم، مُنِعتُ الماء، فمُر بقيودي تُحَلّ، ومر لي بماء أتطهر وأصلي، ثم سَلْني، قال: فأمر فحُلَّ قيده، وأمر له بماء، فتوضأ وصلى، ثم قال لابن أبي دؤاد: سلْهُ، فقال الشيخ: المسألة لي، تأْمُره أن يجيبني، فقال: سل، فأقبل الشيخ على ابن أبي دؤاد يسأله فقال: أخبرني عن هذا الأمر الذي تدعو الناس إليه، أشيء دعا إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم؟ قال: لا! قال: فشيء دعا إليه أبو بكر الصديق رضي الله عنه بعده؟ قال: لا! قال: فشيء دعا إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعدهما؟ قال: لا! قال الشيخ: فشيء دعا إليه عثمان بن عفان بعدهم؟ قال: لا! قال: فشيء دعا إليه علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعدهم؟ قال: لا! قال الشيخ: فشيء لم يدعُ رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا أبو بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي رضي الله تعالى عنهم تدعو أنت الناس إليه ؟! ليس يخلو أن تقول: علِموه أو جهِلوه؛ فإن قلتَ: علِموه وسكتوا عنه، وسِعَنا وإياك ما وَسِع القوم من السكوت، فإن قلتَ: جهِلوه وعلِمتُه أنا، فيا لُكَعُ بن لكع! يجهل النبي صلى الله عليه و سلم والخلفاء الراشدون رضي الله تعالى عنهم شيئا وتعْلمه أنت وأصحابك؟! قال المهتدي: فرأيتُ أبي وثب قائماً ودخل الحيرى([12])، وجعل ثوبه في فيه يضحك، ثم جعل يقول: صدق، ليس يخلو من أن نقول: جهلوه أو علموه، فإن قلنا: علِموه وسكتوا عنه، وسِعَنا من السكوت ما وسِع القوم، وإن قلنا: جهلوه وعلمته أنت، فيا لكع بن لكع! يجهل النبي صلى الله عليه و سلم وأصحابه رضي الله تعالى عنهم شيئا تعلمه أنت وأصحابك؟! ثم قال: يا أحمد! قلت: لبيك، قال: لستُ أعنيك، إنما أعني ابن أبي دُؤاد، فوثب إليه فقال: أعط هذا الشيخ نفقةً وأخرجه عن بلدنا ".
    وفي رواية أوردها الذهبي في (السير): " .. وسقط من عينه ابن أبي دُؤاد، ولم يَمتحن بعدها أحداً "، وفي رواية: " قال المهتدي: فرجعتُ عن هذه المقالة، وأظن أن أبي رجع عنها منذ ذلك الوقت"([13]).
    قلت: تأمل! فإن ردَّ الشيخ هذا الأمرَ العظيمَ إلى سيرة السلف الصالح رفع الخلاف مباشرة وكان سبب هداية الواثق والمهتدي إلى ما جاء ذكره في القصة، فهذا يدلّك على أنه تأصيل دقيق، فاحفظه!
    انتهى من مقدمة كتاب مدارك النظر للشيخ عبد المالك رمضاني واليكم المراجع.

    منتدى القرآن الكريم الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة

    [size=12]([1]) ((مدارج السالكين )))1/13).
    (( ========================= ))
    ([2]) المصدر السابق (1/72ـ73)، وقد صحّ هذا التفسير موقوفاً على أبي العالية والحسن، ذكره ابن حبان في (( الثقات )) (6/229) تعليقاً، ووصله ابن نصر في (( السنة )) (27) وابن جرير في (( تفسيره )) (184) وابن أبي حاتم في (( تفسيره )) (1/21ـ22) والحاكم (2/259) وصحَّحه هو والذهبي، وانظر أيضًا (( الإمامة والردّ على الرافضة )) لأبي نعيم (73)، فقد ورد فيه مثله عن ابن مسعود t.
    (( ========================= ))
    ([3]) أخرجه بنحوه ابن عبد البر في (( جامع البيان )) (2/97) وأبو نعيم في (( الحلية )) عن ابن عمر (1/305).
    (( ========================= ))
    ([4]) رواه أحمد وغيره وهو حسن.
    (( ========================= ))
    ([5]) (( شرح أصول اعتقاد أهل السنة )) للالكائي رقم (317) وانظر (( الشريعة )) للآجري ص (14).
    (( ========================= ))
    ([6]) انظر تخريج استدلال مالك بهذه الآية في إعلام الموقعين لابن القيّم (4/94ـ95).
    (( ========================= ))
    ([7]) ومن ارتاب في عدد القرون فليرجع إلى الصحيحة للألباني رقم (700).
    (( ========================= ))
    ([8]) انظر مجموع الفتاوى لابن تيمية (19/194).
    (( ========================= ))
    ([9]) الاعتصام (1/104).
    (( ========================= ))
    ([10]) ص ( 382 ـ383 ) ط. المكتب الإسلامي.
    (( ========================= ))
    ([11]) في الشريعة مخطوطة تركيا ق (24) وما بعدها، وفي المطبوع ص (63ـ64) وفيه تصحيفات، لذا لم أعتمده إلا قليلا.
    (( ========================= ))
    ([12]) هكذا في المطبوع! فلعلها ( الحَيْرَى ) من الحَير، جاء في لسان العرب لابن منظور بتحقيق علي شيري (3/417): " والحَير بالفتح: شبه الحظيرة أو الحمى " وأنشد عن بعض الهذليين: فيا رُبَّ حَيرَى جماديَّة تَحَدَّرَ فيها الندى الساكبُ
    وقال: " فإنه عَنى روضة متحيِّرة بالماء "(3/415).
    وفي المخطوط ما يقرأ: ( الحبزى )، ولم أجد له معنى، فالله أعلم.
    (( ========================= ))
    ([13]) قال الذهبي: " هذه القصة مليحة، وإن كان في طريقها مَن يُجهل ولها شاهد " السير (11/313).
    قلت: وقد أسندها الآجري في ص (91)، وعنه ابن بطة في الإبانة/ الرّدّ على الجهمية (452)، وأخرجها أيضاً من طرق أخرى ابن بطة تحت الرقم السابق و(453)، والخطيب في تاريخ بغداد (4/151ـ152) و(10/75ـ79)، وابن الجوزي في
    مناقب الإمام أحمد ص (431ـ436)، وعبد الغني المقدسي في المحنة ص (169ـ174) و(167ـ169)، وابن قدامة في التوّابين ص (210ـ215).
    [/size]
    منتدى القرآن الكريم الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة

    [size=16][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    أسأل الله أ يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

    سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.
    وصلّ اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [/size]

    منتدى القرآن الكريم الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 11:35 am