[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
السلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله على نعمة العقل والإيمان
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله خير الأنام
وعلى آله وصحبه اجمعين
وبعد:
الشبهة الجديدة القديمة التي جاء بها الخبيث الجاهل
أن الناس مؤاخذون على أفعالهم قبل التنزيل أو البلاغ
أي ان الصحابة يحاسبهم الله على اعمالهم التي فعلوها قبل تحريمها وهذا لا يقول به عاقل
بعد ان قال الله (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا (15)) الإسراء
فيظن السامع أن امنا رضي الله عنها فعلت ذلك وكان قد حرمه الله والحقيقة أنها كانت تلك الحوادث من أسباب النزول وأسباب التحريم ، فنحمد الله ان فعلتها لنعرف بسببها تحريمها ، وهل رأيتم عاقلا يفعل الفعلة ثم يحدثنا بتحريمها لذلك الفعل
فهي تروي ما قالت وما قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم تعلمنا بذلك ديننا وأن هذا الأمر حرام.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اما عن سبب نزول آية الحجرات ونهي النبي صلى الله عليه وسلم امنا عائشة من قول تلك الكلمة
اما عن سبب نزول آية الحجرات ونهي النبي صلى الله عليه وسلم امنا عائشة من قول تلك الكلمة
فلو حكمنا بما حكم به الخبيث عن ام المؤمنين لحكمنا على كل الصحابة بالنار والعياذ بالله
كيف ذلك؟
كانت آيات القرآن تنزل لتنهى المؤمنين عن بعض الأفعال والسلوكات فينتهون منها مثل الربا والخمر والقمار والقذف وغيرها
فلو حكمنا على كل من نزلت في حقه آية لجعلناهم كلهم في النار على حسب أقوال الخبثاء الجهلاء الأغبياء
فأي غبي يفكر بهذا التفكير إذن كل الناس في النار
لأنهم كانوا في جاهلية
بل العبرة بما بعد النهي فمن انتهى واسلم لله فهو المؤمن من أصحاب الجنة
ومن اخطأ حاسبه الله بعد البلاغ المبين في القرآن او السنة
وهذه الكلمات التي نطقت بها امنا كلها جاءت قبل النهي عنها وبيانها في القرآن أو من الرسول صلى الله عليه وسلم
قول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة : لا تكوني فاحشة ” واضح ، لأنها ردت على اليهود قولهم للنبي :” السام عليكم”، وليس الفحش الذي تعنيه الكلمة في قاموسها العام، والحديث يقول:” كما في رواية أحمد عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ أَتَى النَّبِيَّ نَاسٌ مِنْ الْيَهُودِ فَقَالُوا السَّامُ عَلَيْكَ … فَقَالَ وَعَلَيْكُمْ قَالَتْ عَائِشَةُ فَقُلْتُ وَعَلَيْكُمْ السَّامُ وَالذَّامُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ يَا عَائِشَةُ لَا تَكُونِي فَاحِشَةً قَالَتْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَا سَمِعْتَ مَا قَالُوا السَّامُ عَلَيْكَ قَالَ أَلَيْسَ قَدْ رَدَدْتُ عَلَيْهِمْ الَّذِي قَالُوا قُلْتُ وَعَلَيْكُمْ.
يعني لو لعنا اليهود او لعناك الآن نكون فاحشين إذن نعم الفحش هذا الذي ندافع به عن عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم
اما حديث ابي داود عَنْ أَبِي حُذَيْفَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَسْبُكَ مِنْ صَفِيَّةَ كَذَا وَكَذَا قَالَ غَيْرُ مُسَدَّدٍ تَعْنِي قَصِيرَةً فَقَالَ لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً لَوْ مُزِجَتْ بِمَاءِ الْبَحْرِ لَمَزَجَتْهُ قَالَتْ وَحَكَيْتُ لَهُ إِنْسَانًا فَقَالَ مَا أُحِبُّ أَنِّي حَكَيْتُ إِنْسَانًا وَأَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا
قال عن قول الراوي (كذا وكذا) أنه استحيى من ذكر ما قالت نقول للجاهل عندنا قاعدة تعليمية تقول (لا حياء في الدين) ولا نخفي العلم عن عامتنا كما تفعلون انتم . وقال متهكما (نحن لا نعرف) نعم فالجهال لا يعرفون السير والتاريخ ولا التفسير ولا الحديث
أما نحن ولله الحمد نعرف ( تَعْنِي قَصِيرَةً ) كما جاء في شرح تحفة الأحوذي حديث رقم 2426
فلو كانت قالتها في وقت قد حرمها الله فيه ما كانت هي رواية الحديث
[size=21][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/size]
[size=21]ولا غرابة في كذبكم واتهامكم الباطل فقد[/size]
[size=21]ولا غرابة في كذبكم واتهامكم الباطل فقد[/size]
[size=21]رويتم عن جعفر الصادق
وقال أيضا : إن ممن ينتحل هذا الأمر (أي التشيع ) ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه !! الكافي ج 8 ص 212 .[/size]
[size=21]فهذا هو دينكم[/size]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[size=21]من جعل كسرى في الجنة ليس غريبا عليه أن يجعل أصفى الأصفياء في النار ، إن ما تسمونه الجنة عندكم في الحقيقة هي النار [/size]
[size=21]من جعل كسرى في الجنة ليس غريبا عليه أن يجعل أصفى الأصفياء في النار ، إن ما تسمونه الجنة عندكم في الحقيقة هي النار [/size]
[size=21]وهذا ما تقولونه[/size]
[size=21]عن أبي الاحوص ، عن أبيه ، عن عمار الساباطي قال : قدم أمير المؤمنين عليه السلام المدائن فنزل بأيوان كسرى ، وكان معه دلف بن مجير ، فلما صلى قام وقال لدلف : قم معي ، وكان معه جماعة من أهل ساباط ، فما زال يطوف منازل كسرى ويقول لدلف : كان لكسرى في هذا المكان كذا وكذا ، ويقول دلف : هو والله كذلك ، فما زال كذلك حتى طاف المواضع بجميع من كان عنده ودلف يقول : يا سيدي ومولاي كأنك وضعت هذه الاشياء في هذه المساكن ، ثم نظر عليه السلام إلى جمجمة نخرة ، فقال لبعض أصحابه : خذ هذه الجمجمة ، ثم جاء عليه السلام إلى الايوان وجلس وفيه ، ودعا بطشت فيه ماء ، فقال للرجل : دع هذه الجمجمة في الطشت ، ثم قال : أقسمت عليك يا جمجمة لتخبريني من أنا ومن أنت ؟ فقالت الجمجمة بلسان فصيح : أما أنت فأمير المؤمنين وسيد الوصيين وإمام المتقين وأما أنا فعبد الله وابن أمة الله كسرى أنو شيروان ، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : كيف حالك ؟ قال : يا أمير المؤمنين إني كنت ملكا عادلا شفيقا على الرعايا رحيما ، لا أرضى بظلم ، ولكن كنت على دين المجوس ، وقد ولد محمد صلى الله عليه وآله في زمان ملكي ، فسقط من شرفات قصري ثلاثة وعشرون شرفة ليلة ولد ، فهممت أن اؤمن به من كثرة ما سمعت من الزيادة من أنواع شرفه وفضله ومرتبته وعزه في السماوات والارض ومن شرف أهل بيته ، ولكني تغافلت عن ذلك وتشاغلت عنه في الملك ، فيالها من نعمة ومنزلة ذهبت مني حيث لم اؤمن ، فأنا محروم من الجنة بعدم إيماني به ، ولكني مع هذا الكفر خلصني الله تعالى من عذاب النار ببركة عدلي وإنصافي بين الرعية ، وأنا في النار والنار محرمة علي …… المصدر بحار الأنوار 14/41 / المجلسي / استجابة دعواته صلوات الله عليه في احياء الموتى وشفاء المرضى وابتلاء الاعداء بالبلايا ونحو ذلك )[/size]
[size=21]كسرى الذي مات على المجوسية وهو لم يسجد لله سجدة واحدة قط مؤمن عندكم ..!!
وكذلك أبو لؤلؤة المجوسي الذي بنيتم له مزاراً في كاشان بإيران ، ما الذي جعله مؤمناً تتبركون بضريحه المزعوم ..؟؟[/size]
[size=21]أين العقل ![/size]
[size=21]الحمد لله على نعمة الإسلام والعقل[/size]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]